المراجعة والتقویم: محمد دکیر؛ تصمیم الغلاف: حسین موسی
لقد کان النورسی مشارکا منذ وعی المخاطر فی الدفاع عن الأمة. فی مرحلتین لکل منهما طبیعتها. فی الأولی شارک فی الجهاد والدفاع عن الدولة والدعوة إلی الإصلاح السیاسی؛ وفی المرحلة الثانیة بعد سقوط الدولة وسیطرة العلمانیین و فرض سیاسة معادیة لإسلام و سلوک نشر ثقافة الغرب فی مختلف مفاصل الحیاة. یقول النورسی عن هذه المرحلة الدقیقة والحرجة فی حیاة الأمة: “إنّنی أستطیع تحمل کل آلامی الشخصیة ولکن آلام الأمة سحقتنی، إننی أشعر بأن الطعنات التی وجّهت إلی العالم الإسلامی وجّهت إلی قلبی أولا؛ ولهذا تروننی مسحوق الفؤاد، ولکنی أری نورا ینسینا هذه الآلام إن شاءالله”. أدرک النورسی أن الأمة أصیبت فی دینها أولا، ولو کانت سلیمة لما سقطت أمام المخطط اللادینی، ومن هذه السقطة بدآ توجهه لبناء الإیمان و إعادة المسلم إلی کیانه و هویته من خلال إحیاء الایمان … لقد شخّص النورسی مرض الأمّة واکتشف العلاج…
المؤلف
من المقدمة
المؤلف
من المقدمة
نقد و بررسیها
هیچ دیدگاهی برای این محصول نوشته نشده است.