العنوان الأصلی: جامعه سازی قرآنی؛ المراجعه و التقویم: فریق مرکز الحضاره لتنمیه الفکر الإسلامی؛ الناشر الأصلی : انتشارات دلیل ما؛ تصمیم الغلاف: Only Create؛
إنّ الاجتهاد المحدود لا یبنی المجتمع. وربّما یسأل هنا: هل یجب علی الاجتهاد أن یکون بنّاء للمجتمع وهل هو علم اجتماع کی یطلب منه الإسهام فی بناء المجتمع؟! وفی الجواب عن هذا السؤال نقول: إنّه لیس علم اجتماع ولا هو معرفه نظریّه بالمجتمع؛ بل هو أعلی من ذلک بکثیر هو الذی یبنی المجتمع. هذا، وقد کانت أکثر البحوث المعنیه بالاجتهاد تدور حول أحکام الدین دون النظر إلی مقاصده وغایاته، وأنا أرید البحث عن الاجتهاد من زاویه الأهداف… فقد اتّضح أنّ الاجتهاد قد دخل مرجله جدیده ووطأ أرضا کان یجب علیه أن یطأها، وأن تکون له فیها مهمّه ودور…والأمّه تتبع نخبها الدینیّه فإذا کانت النخب تعیش فی کهوف التاریخ فسوف تتبعها الأمّه إلی تلک الکهوف والعکس صحیح أیضا…وأهم عناصر التجدید فی الفکر الدینیّ المعاصر البحث عن الأهداف والغایات. والعداله من أعظم الأهداف وأکثرها خطرا…؛ ولا یجوز غضّ النظر عن هذا الهدف عند استنباط الأحکام الشرعیّه.
المؤلّف
من الکتاب بتصرف
المؤلّف
من الکتاب بتصرف
نقد و بررسیها
هیچ دیدگاهی برای این محصول نوشته نشده است.