متابعةو تدقیق: فریق مرکز الحضارة؛ تصمیم الغلاف: حسین موسی
سعیت فی هذه الدراسة للإجابة عن إشکالیتین فی وقت واحد، هما: هل جاء الإسلام عبر القرآن الکریم والسنّة النبویّة والتطبیق الرسولی بعناصر تکوّن نظاما سیاسیا لمجتمع إسلامیّ، وصولا إلی الدولة الإسلامیّة؟ والثانیة، هی: هل إنّ النظام السیاسیّ فی إیران بعید الثورة التی حدثت عام 1979 بقیادة الإمام الخمینی وما ترتب علی انتصارها من إعلان الجمهوریّة الإسلامیّة، یتطابق مع النظریّة الإسلامیّة فی النظام السیاسیّ، فی إطارها النظریّ ومجالها التطبیقی. ثمّ هل جاء الاجتهاد الحدیث لعلماء الدین الشیعة مطابقا للمصدریت الإسلامیّین الکتاب والستّة؟ و ما هو مدی التزامه بهما أو مفارقته لهما؟ و من الواضح أنّ الفکر الإسلامیّ عرف نظریّات عدّة فی الفکر السیاسیّ؛ وقد اخترت مجموعة من هذه النظریّات للمقارنة و توضیح الإشکالیّتین المشار إلیهما والأجوبة المقدّمة حولهما. ولا بدّ من القول إننا اعتمدنا فی هذا البحث المنهج التحلیلیّ القائم علی دراسة عناصر النظام السیاسیّ فی الإسلام، ومقارنة هذه العناصر العامّ بالعناصر الخاصّة للنظام السیاسییّ فی الجمهوریّة الإسلامیّة الإیرانیّة، علّنا نکون قد وفّینا البحث حقّه، علی أمل إکماله و توسعته بأبحاث لا حقة…
المؤلّف
من المقدمة بتصرّف
المؤلّف
من المقدمة بتصرّف
نقد و بررسیها
هیچ دیدگاهی برای این محصول نوشته نشده است.