لمراجعه و التقویم: فریق مرکز الحضاره، تصمیم الغلاف: حسین موسی
العزوف عن الانفتاح علی الآخر، وغیاب الحوار بین القوی والأطراف المختلفه فی مجتمعاتنا یعتبر مکمنا أساسا من مکامن الداء فی هذه المجتمعات، ومظهرا صارخا من مظاهر التخلف… وعلی الصعید الاجتماعی تتمایز التکتلات والانتماءات إلی حدّ القطیعه والتنافر، و یصبح التواصل مع الجهه الأخری لونا من الخیانه للجماعه، وانعدام الولاء، ومیوعه النتماء؛ وغیرها من المبرّرات الواهیه، فلا بدّ من تضافر الجهود الواعیه، لصناعه أجواء صالحه، ولخلق أرضیّه جدیده، تنمو فیها بذور الانفتاح والحوار، لتتعارف الجهات فی ما بینها، وتکتشف نقاط الالتقاء، وموارد الاختلاف، ولتثری کلّ جهه معارفها و أفکارها من خلال انفتاحها و حوارها مع الآخرین، ولیأخذ الاختلاف مساره الإیجابیّ فی إذکاء حاله التنافس المعرّفی، وشحذ الإرادات والهمم لتقدیم العطاء الأفضل، والقیام بالدور الأنفع. وهذه السطور التی بین یدی القارئ الکریم، مساهمه متواضعه فی جهود التوعیه، والتبشیر بثقافه الحوار والانفتاح.
المؤلف
من المقدمه
المؤلف
من المقدمه
نقد و بررسیها
هیچ دیدگاهی برای این محصول نوشته نشده است.